5 Simple Techniques For تطوير العمل الإداري

5 Simple Techniques For تطوير العمل الإداري

Blog Article

ساهم التطور الكبير في تقنيات الاتصال وتكنولوجيا المعلومات بحدوث تغيير في نمط حياة المجتمع وأفراده؛ إذ أفضت تلك التطورات إلى تحديات أمام المنظمات العاملة فيه، ففي عصر تدفق المعلومات ازداد حجم ومتطلبات العمل في المنظمات المعاصرة وانعكس بدوره على إجراءات العمل ضمنها، الأمر الذي تطلب اللجوء إلى تطوير أساليب العمل وتبسيط الإجراءات لتحقيق معدلات الأداء الجيد.

۱/ إكساب الأفراد معلومات وظيفية متخصصة تتعلق بأعمالهم وأساليب الأداء الأمثل فيها. 

كل ذلك له دور فعال على جهود التطوير الإداري إذا تم النظر إليه نظرة شمولية ومستمرة. 

إن للتطوير الإداري أنشطة رئيسية متصلة مع بعضها البعض ، هذه الأنشطة هي :

الانتظار لمدة طويلة حتى يتم إنجازها بسبب عدم التوزيع العادل لقوة العمل.

إنَّ الانتقال نحو الإدارة العصرية يتجلى في تحسين جودة العمل الإداري والخدمات المقدمة وسرعة أدائها والحد من تدخل الفساد الإداري في إنجازها قدر المستطاع، ومن ثمَّ تخفيض تكاليفها إلى أدنى مستوى ممكن، ففي الحقيقة إنَّ التطوير في العمل الإداري والقيام بتبسيط إجراءات العمل الإداري يُعَدُّ انتقالاً من جيل إلى جيل في تقديم الخدمة العامة، ولا بد أن يترافق مع تدريب العاملين في كافة القطاعات كي يتمكنوا من التعامل مع هذه التغيرات واعتماد ثقافة العمل الجديدة في تقديم الخدمة العامة والتعامل مع المواطنين.

إن المفاهيم التطويرية الإدارية التقليدية لها العديد من السمات المميزة ، وهي كالتالي: 

إنَّ تعقيد الإجراءات يعني معاناة المواطن في الحصول على الخدمة وزيادة في التكاليف مقابل حصوله على الخدمة، بينما تبسيط الإجراءات يخفض التكاليف نور ويقلل الإجراءات؛ أي يوفر كثيراً من الجهد والمال على المواطن، اللذين يمكنه استثمارهما في أمور أخرى تحقق الفائدة في حياته، وبالوقت نفسه يوفر الوقت على التنظيم نفسه ويحسن كفاءة العمليات فيه.

إن الاهتمام بتطوير الجانب المالي هو الخطوة الضرورية لتحقيق كفاءة الإدارة ، لأنه لابد أن تتسع الجوانب المالية حتى تتمكن الإدارة من إدخال التطوير المطلوب واستمراره ، بمعنى انه إذا توفر نظام صالح ومتطور للميزانية ونظم فعالة للمراجعة فان ذلك يؤثر ايجابيا على أساليب التطوير الإداري. ومن هذه الأنظمة: موازنة الأداء والبرامج. 

الإجابة: يمكن تحسين التنظيم عبر تعديل الهيكل التنظيمي، وتحديد الوظائف والمسؤوليات بشكل أوضح، وتحسين عمليات التواصل داخل المنظمة.

- تصميم وتبني خطة نشاطات و برامج خلال فترة محددة، وتشمل ما تحاول الإدارة عمله وكيف ولماذا ومتى. 

لذلك لابد على القائد من تقسيم وقته وتوزيعه حسب أهمية الأعمال حتى لا يكون هناك إفراط في استخدامه للوقت لصالح العمل على حساب صحته. 

لذلك فإن من المتطلبات الأساسية للتطوير الإداري هو مراجعة القوانين القديمة وإصدار القوانين الجديدة أي الخوض في إجراءات تشريعية طويلة ، لذلك لابد على مسئولي التطوير أن يأخذوا في الاعتبار ما يلي : 

يرى بعض المهتمين نور الإمارات بالتطوير الإداري أمثال "رامش ارورا" أن هناك عدة مقومات تساعد على تحديد اتجاه و أسلوب ودرجة التطوير تتمثل في العوامل التالية ، منها: